عادل جابر السنارى عالم التربية الرياضية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عادل جابر السنارى عالم التربية الرياضية

كل ما يتعلق بالتربية وطرق تدريس التربية الرياضية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورطرق تدريسالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
التدريس
المواضيع الأخيرة
» تحليل المحتوى الدراسى
التقويم فى التربية الرياضية Emptyالجمعة يناير 06, 2017 10:16 pm من طرف عادل جابر السنارى

» ادرة الصف الدراسى
التقويم فى التربية الرياضية Emptyالجمعة يناير 06, 2017 10:13 pm من طرف عادل جابر السنارى

» ادرة الصف الدراسى
التقويم فى التربية الرياضية Emptyالجمعة يناير 06, 2017 10:12 pm من طرف عادل جابر السنارى

» تخطيط التدريس
التقويم فى التربية الرياضية Emptyالجمعة يناير 06, 2017 10:09 pm من طرف عادل جابر السنارى

» معلم التربية الرياضية الناجح
التقويم فى التربية الرياضية Emptyالسبت نوفمبر 05, 2016 10:19 pm من طرف عادل جابر السنارى

» التقويم فى التربية الرياضية
التقويم فى التربية الرياضية Emptyالسبت نوفمبر 05, 2016 10:14 pm من طرف عادل جابر السنارى

» طرق التدريس
التقويم فى التربية الرياضية Emptyالخميس نوفمبر 03, 2016 4:05 pm من طرف عادل جابر السنارى

» وسائل جمع البيانات فى البحث العلمى
التقويم فى التربية الرياضية Emptyالخميس نوفمبر 03, 2016 4:02 pm من طرف عادل جابر السنارى

» طرق التدريس
التقويم فى التربية الرياضية Emptyالخميس نوفمبر 03, 2016 3:57 pm من طرف عادل جابر السنارى

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
مواضيع مماثلة

     

     التقويم فى التربية الرياضية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    عادل جابر السنارى
    Admin
    عادل جابر السنارى


    عدد المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 01/11/2016
    العمر : 34
    الموقع : مصر

    التقويم فى التربية الرياضية Empty
    مُساهمةموضوع: التقويم فى التربية الرياضية   التقويم فى التربية الرياضية Emptyالسبت نوفمبر 05, 2016 10:14 pm



    1- مدخل التقويم :

    التربية عملية تستهدف استحداث تغيرات مرغوبة في السلوك في المجال المعرفي والانفعالي والنفس حركي ، وهذا يعنى أنه لا يمكن الافتراض بأن التعلم قد حدث فعلاً ما لم يجر نوع من التقويم لبعض التغييرات المستجدة واستخدام الأساليب الملائمة المتبعة في التقويم وتفسير نتائجه .



    ماهية التقويم :

    قي القرآن الكريم:
    وردت كلمة التقويم في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ (النساء:الآية135) وفي قوله تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ(التين:الآية4) (صدق الله العظيم).

    في اللغة:
    كما ذكر في كثير من القواميس اللغة العربية مصدر الفعل (قوم ) التقويم من الفعل قوّم الشيء أي عدّله أي أزال اعوجاجه ، ويقال قوّم الشيء أي قدّر قيمته أي عدل ، تقويما .... الشيء أزال اعوجاجه ويقال قوم المعوج أي عدله وأزال عوجه . وقوم السلعة وثمنها ويقال قوم الشيء أي قدر ثمنه (إسماعيل،رضوان1994: 21).

    في التربية:
    يعني التقويم معرفة التفسير الحادث في سلوك المتعلم وتحديد درجة ومقدار هذا التغير (أبو جلالة ، 1999 :18) . فالتقويم هو الحكم على الأشياء والأفراد لإظهار المحاسن والعيوب واثبات صدق الفروض التي يتم على أساسها تنظيم العمل وتطويره (سلوم 2004 : 1)

    كما أن التقويم التربوي والنفسي فيمكن تعريفه بأنه " إصدار حكم على قيمة الأشياء أ و الأشخاص ، أو المواضيع وهو بهذا المعنى يتطلب استخدام المعايير والمستويات لتقدير هذه القيمة كما يشمل معنى التحسن والتعديل أو التطوير الذي يعتمد على هذه الأحكام "بينما ترى ليلى فرحات " أن التقويم الرياضي هو " عملية الهدف منها تقدير قيمة الأشياء بإستخدام وسائل القياس المناسبة لجمع البيانات وإصدار الأحكام " (ليلى 2001- 68 )

    ويعرف بأنه عملية إصدار حكم على ما تصل إليه العملية التربوية من أهداف ومدى تحقيقها لأغراضها والعمل على كشف نواحي النقص في العملية التربوية أثناء سيرها أو اقتراح الوسائل لتلافي النقص (عبد النور ، 1967 : 315) .

    ومن الملاحظ في بعض الكتابات انه يوجد خلط في استخدام كلمة تقويم (valuation) وكلمة تقييم ( assessment ) والحق إن هناك فرقا بين معنى الكلمتين فكلمة تقييم ترمي إلى تحديد قيمته وتقديرها فقط ، في حين ترمي كلمة تقويم إلى التشخيص والإصلاح والتحسين والتطوير(اللامي 1997 : 11)

    والتقويم يتضمن إصدار الأحكام على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات ويمتد إلى مفهوم التحسين والتعديل أو التطوير لإظهار المحاسن أو العيوب ومراجعة صدق الفروض الأساسية التي يتم على أساسها تنظيم العمل وتطويره (حسانين1995: 37) .



    2- مفهوم التقويمEvaluation :

    التقويم هو " عملية منظمة يقصد بها تشخيص و علاج الإجراءات المحققة لأهداف معينة و التقويم مراه تعكس مدي تحقيق العملية التدريبية لأهدافها لذلك فالتقويم عملية مستمرة دينامكية تشخيصية وقائية علاجية للحكم علي مدي تحقيق الأهداف المنشودة(1 : 23) .

    و هو " وسيلة تحديد مقدار أو درجة التغيير في الإنجاز الرياضي و العمل باستمرار علي تلافي النواحي السلبية و تدعيم النواحي الايجابية للوصول إلي الهدف (5 : 287).

    3- مفاهيم مرتبطة بالتقويم :

    ونجد أنه فى التربية الرياضية هناك مصطلحات ( الاختبار ، القياس ، التقويم ) ونجد أن الاختبار وسيلة من وسائل القياس ، بينما القياس أحد وسائل التقويم ، ومصطلح التقويم يتجاوز فى مفهومه مصطلح القياس فمصطلح التقويم أعم وأشمل من مصطلح القياس فالبيانات التى يتم الحصول عليها من عمليات القياس المختلفة تعتبر مدخلات بالنسبة لنظم التقويم ، لهذا السبب يمكن النظر إلى عملية القياس على أنها متطلب من متطلبات التقويم أو مرحلة من أهم مراحله ولأن عملية التقويم تتأثر بكفاءة ودقة عملية القياس ، لذا يصبح من الضروري التأكد من سلامة ودقة وسائل القياس حتى تكون عملية التقويم عملية دقيقة .

    فالقياس " هو عملية تقدير الأشياء مجهولة الكم أو الكيف باستعمال وحدات رقمية متفق عليها أو مقننة … والقياس مع دقته لا يعطينا سوى فكرة جزئية عن الشيء الذي يقاس لأنه يتناول ناحية محددة من نواحيه ، أما التقويمفيعطينا صورة صادقة عن جميع المعلومات والبيانات التى لها علاقة بالمجال موضوع التقويم سواء كانت المعلومات كمية أو وصفية سواء كان ذلك بالملاحظة أو الاستبيان أو التجريب أو القياس (2 : 152).

    والامتحان هو عملية نهائية تقيس تقدم التلميذ فى جانب واحد فقد مثل التحصيل ، الذكاء ، الميول و عادة ما يقوم بها المعلم تجاه المتعلم أما التقويم " فعملية مصاحبة لعملية التعليم والتعلم لا ينفصل عنها ولكنه جزء لا يتجزأ عنها و يقيس ويعالج ويقى نمو الفرد وتقدمه فى جميع النواحي وليس في ناحية واحدة فقط و يشترك فيها كل من له صلة بالعملية التربوية مثل المعلم ، المدير ، الموجه، عضو هيئة التدريس ، التلميذ ، ولى الأمر … (11 : 32).

    والفرق بين التقييم و التقويم :-

    التقييميعنى التشخيص و يركز على جانب واحد فقط أما التقويم : يعنى التشخيص والإصلاح والتحسين والتطوير و يركز على عديد من الجوانب المختلفة ، أى يكون شاملا فى معظم لحالات .وفى رأيي أن التقييم هو عملية تسبق التقويم فى العملية التعليمية أو يمكن القول أن التقييم هو بداية التقويم (10 : 23).

    4- أسس و خصائص التقويم الناجح :

    ينبغي أن يتصف التقويم بخصائص معينة من اجل أن يؤدى وطائفة بكفاءة منها :

    1)الاتساق بين الأهداف فينبغي أن يكون التقويم مرتبطا بالأهداف و يؤكد علي أغراضها المحددة بدقة.

    2)الشمولبمعنى أن يشمل برنامج التقويم جميع جوانب الخبرة (معلومات . مهارات . اتجاهات. طرق تفكير ).
    3)الاستمرار أن عملية التقويم استمرارية لأنها في الواقع عملية لها طابع تشخيصي( تخطيطاً و تنفيذاً و متابعةً ) .
    4)تكامل و تنوع الأساليب و ترابط الوسائل التقويمية .
    5)التقويم يقوم علي أساس علمي بتقنين الاختبارات للتحقق من صدقها و ثباتها و موضوعيتها .
    6)الصدق أي أن أدوات التقويم تقيس ما وضعت لقياسه .
    7)الثبات و إذا أعيد تطبيق الاختبار على التلاميذ أنفسهم بعد فترة زمنية فأنة يعطى نفس النتائج تقريبا .
    Coolالتمييز يقصد به قدرة وسيلة التقويم على إظهار الفروق الفردية و مؤشرا للتمييز بينهم لاكتشاف خصائصهم
    9)التقويم يبني وسائله علي أساليب ديمقراطية ، بان يكون للفرد دور فعال و ايجابي .
    10)السلوكية بمعنى أن يتخذ التقويم السلوك الإنساني أساساً له لأنه وسيلة فعالة ليتعرف الفرد علي مستواه و هو أسلوب لتنمية العلاقات الإنسانية و الاحترام المتبادل بين الأفراد و من يشرفون عليهم في التدريب مما يبعث الثقة بالنفس و المدرب كمرشد لعلاج الضعف و دعم نقاط القوة .
    11)التقويم يمكن تفسير نتائجه و إعطائها معني و قيمة تشخيصية حتى يسهل استخدام تلك البيانات في تطوير حالة الفرد التدريبية .
    12)التقويم عملية اقتصادية في الوقت و الجهد و المال .
    13)التقويم عملية تعاونية يشترك فيها الرياضي و المدرب و الطبيب و الإداري
    14)ألا يكون مقتصراً على المعلم وحدة بل يشترك فيه كل من يهمهم أمر التلميذ(14 : 44) .

    5- وظائف و أغراض و أهداف التقويم :

    يحقق التقويم وظائف و أغراضاً متنوعة منها :

    1)أساس لوضع التخطيط لمستقبل العملية التدريبية .

    2)تحديد قيمة الأهداف و مدي مراعاتها لخصائص الفرد و حاجات المجتمع .

    3)معرفة المدرب بمستوي رياضيه الحقيقي و مدي استجابته للتدريب .

    4)إرشاد المدرب لتطوير خطته المرنة للاستجابة للمواقف المتغيرة عند التنفيذ .

    5)يساعد علي الانتقاء الرياضي بالكشف عن قدرات الفرد و ميوله و كذلك استعداداته و المساعدة في توجيه الفرد للنشاط المناسب لامكاناته .

    6)التنبؤ بمستوي حالة الفرد التدريبية و تحديد التقدم بمستوي الفرد محليا .

    7)تقسيم الأفراد لمجموعات متجانسة المستوي .

    Coolتحديد مدي ملائمة محتويات التدريب مع امكانات الفرد و استعداداته .

    9)مؤشرا لكفاءة طرق التدريب المستخدمة و مناسبتها للأغراض المطلوبة .

    10)اكتشاف الصعوبات و العقبات التي تواجه تنفيذ العملية التدريبية .

    11)قيام الفرد بتوظيف ما اكتسبه من مهارات و قدرات و عادات مختلفة أثناء عملية التدريب و استخدامها في الحياة .

    12)تقديم قدر من التعزيز للفرد بمعرفته لما حققه و مدي تقدم مستواه مما يزيد دافعيته في الاستمرار في بذل الجهد و المحاولة تلو الاخري لتحقيق الهدف .

    13)استخدام إجراءات التقويم و الاختبارات كوسيلة للتدريب لرفع مستوي الفرد .

    14)تعتمد الأبحاث العلمية كثيرا علي استخدام أساليب ووسائل التقويم .

    15)تحقيق التنظيم السليم للعمل الإداري الذي لا ينفصل في وظائفه عن العمل الفني للتدريب فهو ييسر تنظيم عملية التدريب لتحقيق رسالتها .

    16)الربط بين الخطة الموضوعة وأهدافها ونوع العمل المكلف به ومقداره .

    17)معرفة ما حققته من رسالته تربوية وقياس مدى كفاءة وكفاية أجهزتها ووسائلها وجمع معلومات تفيد فى تطوير المستوي بعد ذلك (5 : 289).



    6- إجراءات و خطوات التقويم :

    و ترتكز عملية التقويم علي ثلاث خطوات :

    1.التحديد المسبق للهدف المراد تحقيقه .

    2.قياس الإنجاز و مدي قربه من هذا الهدف المحدد .

    3. أساليب وصول هذا الإنجاز للهدف المحدد بالتعديل و التدعيم .

    §خطوات التقويم :

    التقويم عملية علمية و هامة ولكي تكون مفيدة و مجدية في تحسين المنهج لابد و أن تسير وفق خطوات منطقية وعلمية دقيقة و هى :

    1.تحديد الهدف الأساسي من عملية التقويم :تبدأ عملية التقويم أساساً بمعرفة أهداف العملية التدريبية و تحديدها إلي غايات سلوكية لأنها مرجع القياس و بالقرب و البعد من تحقيقها يكون الحكم علي نجاح أو فشل العملية التدريبية ، يترجم الهدف إلي أغراض إجرائية يمكن قياسها .

    2.تحديد المواقف التي يتم فيها جمع واستقطاب المعلومات المتصلة بهذا الهدف : بتحديد الأغراض سلوكيا و اختبار المواقف التي تتيح للرياضي فرصة التعبير عن هذا السلوك الذي تتضمنه هذه الأغراض و يجب عند اختبار الموقف مراعاة إلا تتيح فرصة لإظهار السلوك فحسب بل تشجيع إظهاره .

    3.تحديد نوع السلوك المراد الاستدلال منه على المعلومات .

    4.تحديد كمية المعلومات المراد جمعها عن هذا السلوك .

    5.إعداد الأدوات اللازمة لجمع البيانات أو المعلومات مثل الاختبارات ، الاستبيانات أو بطاقات الملاحظة تختلف طريقة استخدام وسائل التقويم باختلاف الأغراض المقررة من المواقف المحددة و تحليل البيانات و تصنيفها و استخلاص ما تدل عليه النتائج و يستعان في هذه الخطوة بالأساليب الإحصائية و الوسائل التكنولوجية المختلفة و كذلك الخطة الزمنية لكل مرحلة تقويمية .

    6.جمع البيانات اللازمة وتسجيلها بعد ترتيب معين للأولويات .

    7.تفسير هذه البيانات . وتحديد الأولويات التي يصدر على أساسها الحكم أو القرار .

    8.إصدار الحكم أو القرار – عن الواقع المقدم – بقصد تثبيته أو تعديله أو تطويره أو تغيره فالتقويم ليس مجرد عملية قياس فقط بل يتضمن أيضا تحليل هذه البيانات و تشخيص نواحي الضعف و اكتشاف طرق العلاج و متابعة التنفيذ حتى يمكن معرفة مدي جدوى المعلومات التقويمية في التحسين و العلاج في تطوير السلوك المطلوب و هذا التوالي في الإعادة يؤكد الصلة الدائرية للتقويم (13 : 123).

    7- اتجاهات و محاور التقويم :

    التقويم عملية شاملة مستمرة و ملازمة للعملية التدريبية تخطيطا و تنفيذا و متابعة ، و لذا فيكون التقويم متعدد الجوانب متكامل النواحي لتحديد مدي تحقيق الأهداف الموضوعة و ليست علاقة التقويم بمكونات العملية التدريبية علاقة خطية و لكنها دائرية – يقوم التقويم فيها بالتغذية المرتدة اذ تؤدي المعلومات التي نحصل عليها من التقويم إلي إعادة النظر في بعض مكونات المنظومة التدريبية و ذلك تعديلا للمسار و لتحقيق الأهداف المرجوة و يمكن وضع البرنامج التقويمي علي محورين و هما :

    أولا المحور الأفقي لتقويم العملية التدريبية :

    ويتجه التقويم علي المحور الأفقي مع التخطيط و المتابعة للسنة التدريبية و الموسم الرياضي مع عناصر العملية التدريبية من حيث :

    1)تقويم الهدف و الإغراض لهذه السنة التدريبية : و الهدف هو الغاية المراد تحقيقها أما الأغراض هي خطوات نحو الهدف و من الضروري عند التقويم للهدف و الأغراض مراعاة النقاط التالية :

    1.الفلسفة التربوية و الأسس النفسية و الوظيفية و الاجتماعية السليمة .

    2.صياغتها في صورة سلوك نهائي متوقع لناتج تعليمي .

    3.صياغتها بأسلوب واضح المعني و لا يؤدي لتفسيرات متعددة .

    4.واقعية يمكن تحقيقها و مناسبة للظروف و الامكانات المتاحة .

    5.صياغتها بطريقة إجرائية سلوكية يمكن قياسها للتأكد من مدي تحقيقها .

    6.مراعاة الاتساق و عدم التضاد و الخلو من التناقض فيما بينها .

    7.شموليتها في إطار متكامل للنواحي الانفعالية و الفنية و المعرفية .

    8.قبولها للتعديل بمرونتها باعتبارها المحرك للسلوك في المواقف التطبيقية .

    9.تناسبها مع مستوي الفرد محور العملية التعليمية .

    10.الاستمرارية للنمو و الخبرات بخطوات تطويرية و طرقاً للعبور للهدف .

    2)تقويم المحتوي :

    وتقويم المحتوي للنشاط الممارس له أهميته لتحسين أو إعادة البناء لبعض جوانب هذا المحتوي و لمراعاة ترابط المحتوي بالهدف و الواجبات و تسلسل عناصر المحتوي تربوياً و مناسبتها لمستوي الفرد و مدي شمولها الخبرات التعليمية و التربوية المطلوبة و من الضروري عند تقويم المحتوي مراعاة التالي :

    1.ارتباط المحتوي بالإغراض المحددة و تساهم في تحقيق حصائل الإنتاج المرجوة .

    2.مراعاة خصائص مراحل النمو و مستوي النضج و الفروق الفردية بين الأفراد .

    3.أن يؤدي لاكتساب قيم و مثل اجتماعية لتطوير الفرد والمجتمع .

    4.مراعاة الامكانات المادية و البشرية المتاحة .

    5.ربط الخبرات السابقة و تأثيره علي الخبرات المستقبلية .

    6.مراعاة التتابع و الاستمرارية و التكامل و الترابط للمحتوي .

    7.توافر عوامل الأمن و السلامة .

    8.مراعاة التشويق و إشباع احتياجات الفرد و اهتماماته و ميوله .

    9.تكامل المحتوي للنشاط مع باقي الأنشطة الاخري .

    10.أن يرتبط بمواقف الحياة لما له من صفات الاستمرارية و البقاء .

    11.أن يؤدي لاستثارة الدافعية و زيادة الحافز نجو تحقيق الهدف.

    12. يتماشى مع أحدث ما وصل إليه التطور العلمي في هذا المجال .

    3- تقويم طرق التدريب :

    يوجه تقويم طرق التدريب إلي نواحي متعددة منها :

    1.مدي تحقيق الهدف من العملية التدريبية .

    2.تحقيق فعالية الفرد و كفاءته يرفع مستواه .

    3.مدي مستوي الرياضي كما يهدف المدرب منها .

    4.التوصل للنتائج المرجوة و ملاءمتها لمهارة و إمكانيات المدرب .

    5.ترتبط بثقافة المجتمع و قيمه و أهدافه .

    6.توفر فرص التعلم الذاتي و ايجابية المتعلم .

    7.العمل علي مواجهة الفروق الفردية بين اللاعبين .

    8.العمل علي تنمية قدرة اللاعبين علي التفكير و الابتكار و العمل الجماعي التعاوني .

    9.تتمشي مع مهارة المدرب و امكاناته و قدراته.

    10.الاستخدام الامثل لتكنولوجيا التدريب .

    11.المساهمة في إكساب العادات السلوكية المرغوبة .

    12.تساعد في الاقتصاد في الوقت و الجهد و النفقات .

    13.إمكانية التطبيق في ظل الظروف و الامكانات المادية المتاحة المختلفة .

    4- تقويم النتائج (الحصائل) :

    يوجه تقويم النتائج إلي مدي تطوير الحالة التدريبية للفرد بمكوناتها للتحقق من تنمية الحالة التدريبية و المهارية و الخططية و الفكرية و النفسية و امكاناته لتطبيق هذه الحالات متجمعة أثناء المنافسة و ارتباط السلوك المتضمن لكل ناتج أ, حصيلة بالغرض المحدد لها .

    ثانياً المحور الرأسي لتقويم العملية التدريبية :

    يتميز التدريب الرياضي بالاستمرارية طول السنة وعلي مدار عدة سنوات دون انقطاع لمدة تقارب خمسة عشر عاماً تدريبياً، فالطريق للبطولة طويل ، إذ لابد من تحقيق أهداف مرحلية للوصول إلي الهدف العام للتدريب ، لذلك قسمت سنوات التدريب إلي مراحل ( ناشئين – متقدمين – مستويات عالية ) بناء علي خصائص الرياضي الفردية و إمكانية تطوير كفاءة الفرد البدنية و مهاراته الحركية و قدراته العقلية و استعداداته النفسية و كذلك خصائص النشاط الرياضي الممارس .

    و تسير عملية التقويم جنبا إلي جنب مع خطوات العملية التدريبية و لذا توجه عمليه التقويم في محور راسي و علي هذا المحور يؤدي التقويم وظيفته الأساسية في مدي تحقيق السنة التدريبية لأهدافها لبناء هدف و برنامج السنة التالية و هكذا . و بذلك تترابط العلاقات بين الهدف العام لعده سنوات و الهدف المرحلي لكل سنة و يشمل كذلك الترابط الراسي للأغراض و الواجبات و المحتوي و طرق التدريب لتحقيق النتائج المرجوة و هذا مما يؤدي إلي تحقيق استمرارية التدريب كأساس من أهم ما يجب مراعاته للوصول إلي الناتج النهائي للعملية التدريبية و هو إعداد بطل في النشاط الرياضي الممارس(12 : 56) .

    8- أساليب التقويم و أنواعه:

    أولاً : التقويم الموضوعي Objectve Evaluation

    حيث أن التقويم يتضمن عملية إصدار أحكام على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات فإنه يتطلب للوصول إلى أحكام موضوعية استخدام المعايير أو المستويات أو المحكات لتقدير هذه القيمة Value.

    ثانياً : التقويم الذاتيEgocentric Evaluation

    لا يتوقف الإنسان عن التقويم وإعطاءه قيمة لما يدرك ، إلا أن هذا التقويم فى معظمه من النوع الذي يمكن أن نسميه " التقويم المتمركز حول الذات Egocenteric وهو يعنى أن أحكام الفرد تكون بقدر ارتباطها بذاته ، وهو يعتمد في إصدار هذه الأحكام على معايير ذاتية مثل المنفعة أو الألفة أو نقصان تهديد الذات أو اعتبارات المكانة الاجتماعية أو سهولة الفهم والإدراك .

    وقد تكون أحكام الفرد في صورة قرارات سريعة لا يسبقها فحص وتدقيق كافيان لمختلف جوانب الموضوع المقوم ، هذه الأحكام يمكن أن نسميها آراء Opinion أو اتجاهات Attitudes كما أنها تتصف أحياناً بكونها لا شعورية - مثال : الحكم على سلوك اللاعب أثناء أدائه في الملعب مثل الجمباز و لتقريب التقويم الذاتي إلي موضوعي للحكام نتبع التالي :

    1. زيادة عدد المحكمين للمنافسة للوصول إلي القرار الأصح .

    2. وجود لجنة لمراقبة سير التحكيم لنجاح عملية التقويم .

    3. الالتزام بحياد المحكمين عن أطراف المنافسة .

    4. عقد اجتماعات للمحكمين قبل و خلال المنافسة لمناقشة كيفية توحيد القرار .

    5. وضع درجات معيارية للحركات و المهارات الأساسية و حساب درجة صعوبتها للاسترشاد عند إصدار القرار .

    6. التأكيد علي الخبرة العملية و المعرفة العلمية للحكم باختبارات دورية .

    7. إقامة دورات و دراسات لصقل للمحكمين لمناقشة كل جديد في عملية التقويم للمنافسات الرياضية .

    ثالثاً : التقويم الاعتباريSubjective Evaluation

    وهو نوع من التقويم لا يعتمد على المعايير والمستويات والمحكات بالمعنى الإحصائي المفهوم ، ويكون فى ضوء خبرات وآراء واتجاهات القائمين بالقياس ، وهناك العديد من الأنشطة الرياضية التي تعتمد على هذا النوع من التقويم يتم تقويمها في ضوء شروط موحدة ما أمكن الاتفاق عليها مسبقاً بين المحكمين للاقتراب ما يمكن من الموضوعية ، وهو نوع أقرب من التقويم الذاتي عنه إلى التقويم الموضوعي .

    مثال : البطولات التنافسية في الجمباز الإيقاعي التي يتم التقويم فيها بناءً على تقويم المحكات كلاً على حده ثم تجميع درجاتهم وتأخذ متوسطها وتعطى الدرجة للاعب .

    هناك العديد من أنواع التقويم وفقاً للتصنيفات المختلفة التي وضعها كثير من العلماء وسوف نتعرض لأنواع التقويم من حيث التصنيفات التالية :-

    1.وفقاً لتوقيت إجرائه : تمهيدي أو مبدئي أو مبكر، تكويني أو مرحلي، تجميعي أو إجمالي أو ختامي ، التتبعى أو الطولي .

    2.وفقاً لطرق جمع البيانات : ( النمط النظامي ، النمط الغير نظامي ) .

    3.وفقاً للقائمين به : ( فردى ، جماعي ) .

    4.وفقاً للامتداد المكاني : الشامل ( القومي – الوطني ) ، الضيق ( الإقليمي ) .

    5.وفقاً لطرق معالجة البيانات : ( وصفى ، تحليلي مقارن ) (5 : 294).

    9- مجالات التقويم في التربية البدنية و الرياضة:

    و التقويم في التربية البدنية و الرياضة و أهمها : التلميذ و اللاعب و المدرب و المعلم و طريقة التدريس أو التدريب و برنامج التدريب أو التدريس و كذلك الامكانات المتاحة - إلا أن تقويم اللاعب من خلال مدي تحصيله من مستوي في المهارة الحركية يعتبر أهم ألوان التقويم كأحد أهم الأساليب الفعالة في تقويم الطريقة و البرنامج و المدرب :

    1)تقويم الخطط التربوية و التعليمية و التدريبية .

    2)تقويم النظم الإدارية .

    3)تقويم مصادر و بنود التمويل .

    4)تقويم برامج التربية الرياضية في المؤسسات التعليمية و التدريب الرياضي من حيث الأهداف والمحتوي ووسائل التنفيذ و مراحله .

    5)تقويم أداء المعلمين و المدربين و الإداريين .

    6)تقويم برامج إعداد و تأهيل و صقل المعلمين و المدربين و المديرين .

    7)تقويم خطط المشروعات و المنشات و التجهيزات في ميادين التربية البدنية و الرياضة .

    Coolتقويم التوجيه .

    9)تقويم أساليب القيادة .

    10)تقويم الوسائل التعليمية و التدريبية .

    11)تقويم التنظيمات الرياضية .

    12)تقويم الخدمات التي تقدمها المؤسسات التعليمية و الهيئات الرياضية للمجتمع .

    13)تقويم العناصر البشرية العاملة في ميدان الرياضة كقادة في الهيئات الرياضية و الحكام و الاداريين .

    14)تقويم أساليب التقويم و برامجه .

    15)تقويم دور وسائل الاتصال في الإعلام الرياضي .

    16)تقويم دور العلاقات العامة في المجال الرياضي .

    17)تقويم الإنجازات و النتائج .

    18)تقويم للقرارات و البدائل(6 : 298) .



    10- أدوات التقويم :

    تعتبر أدوات جمع البيانات جزء رئيسي من إجراءات البحث و التي تحتوي علي المنهجية و العينة و الأسلوب الإحصائي المستخدم، فهي وسيلة لجمع بيانات البحث و علي الباحث تقييمها و تحديدها بدقة لاختبار صحة فروض بحثه لتحقيق أهدافه و للباحث التعديل أو التكملة أو تصميم الأداة لجمع البيانات اللازمة لبحثه .

    و يتوقف اختيار أداه جمع البيانات علي طبيعة المشكلة و الفروض و علي الباحث الإلمام بكافة الأدوات و تقييمها لاختيار أنسبها لطبيعة بحثه كذلك الإلمام بمواصفات الاداه و تكلفتها و نوع المفحوصين الذين تلائمهم و متطلبات تطبيقها و طبيعة البيانات التي تؤدي إليها من حيث مميزاتها و حدودها و مدي صدقها و ثباتها و موضوعيتها و كيفية إعدادها و استخدامها و تفسير البيانات الناتجة منها و الاستعانة بالأشكال التوضيحية.

    و تختلف أدوات البحث من دراسة لاخري و قد يعتمد الباحث علي أداه أو أكثر لجمع البيانات بالطرق التالية :

    1)تطبيق أداه مقننة منشورة أعدها خبراء لديهم المهارات العلمية المناسبة و حققوا صدقها و ثباتها و موضوعيتها مما يعطي الثقة في نتائجها و اعتبارها محكا للاختبار .

    2)تطبيق أداه مصممة للباحث وفقا للمعايير العلمية الأمر الذي يتطلب وقتا و جهدا و مهارة من الباحث .

    3)تسجيل بيانات متوفرة كالحضور و الانصراف و غيرها .

    و من أكثر الأدوات ووسائل التقويم المستخدمة في المجال الرياضي شيوعا :

    1) الاستفتاء – الاستبيانquestionnaire( عقائد – اتجاهات – ميول ) .

    2) المقابلة – الاستبار interview ( محرمات اجتماعية ) .

    3) الملاحظة observation ( سلوك فعلي ) .

    4) القياس و الاختبار .

    5) مقاييس التقويم المدرجة .

    6) مقاييس العلاقات الاجتماعية .

    7) دراسة الحالة .

    Coolالمقاييس المورفولوجية.

    9)تحليل الوثائق .

    10)التقارير .

    11) الأجهزة الالكترونية(3
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://adel-sport.rigala.net
     
    التقويم فى التربية الرياضية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » معلم التربية الرياضية الناجح

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    عادل جابر السنارى عالم التربية الرياضية :: طرق التدريس :: طرق التدريس-
    انتقل الى: